حمّل التطبيق لاستمرار المتعة
إعادة عقارب الساعة لإنقاذك 38
في الأول من أكتوبر عام 2019، في تمام الساعة 9:55 مساء، وبينما تأخرت والداها في العودة من العمل، قُتلت الطفلة بيلا، ذات السبع سنوات، بوحشية. بعد مرور خمس سنوات، في الليلة ذاتها التي قُتلت فيها ابنتها، رنّ هاتف مكسور لم يُستخدم منذ سنوات. بشكل غريب، قررت الأم الإجابة على المكالمة، لتكتشف أنها قادمة من الماضي، قبل خمس سنوات من مقتل ابنتها. الهاتف أصبح وسيلة لربط الأزمنة.بدأت الأم محاولاتها لإنقاذ ابنتها من خلال التلاعب بالزمن، مما تسبب في سلسلة من التأثيرات المتتابعة، أو ما يُعرف بـ"تأثير الفراشة". ومع كل محاولة، اكتشفت أن مقتل ابنتها لم يكن بهذه البساطة. عبر تجميع الأدلة المتفرقة، كشفت عن خيانة زوجية استمرت سنوات، وصراع معقد بين الحب والانتقام، شمل جريمة عاطفية، علاقات ثلاثية، وتضحية بأشخاص لتحمل الجرائم، بالإضافة إلى ذكريات من مرحلة الثانوية والجامعة.في النهاية، قررت الأم التضحية بحياتها لاستعادة حياة ابنتها. بعد خمس سنوات، تعود نفس الهاتف ليكون الوسيلة التي تربط بين الابنة التي كبرت في زمن آخر وبين والدتها من الماضي. تبدأ رحلة جديدة من الخلاص المتبادل بين الأم والابنة، حيث تتقاطع الأزمنة وتتوالى الأحداث المدهشة في قصة مثيرة مليئة بالتقلبات والمفاجآت.