حمّل التطبيق لاستمرار المتعة
من كان يعلم أن الحب قد يكون خائنا إلى هذا الحد 38
كانت أليشيا عالقة في فخ "الجميل" الكاذب الذي نصبه رايان، وكانت تضطر للتسوية باستمرار من أجل الحب، مما أبعدها عن المجتمع وقيد مشاعرها، ففقدت ذاتها وأصبحت دمية في يد الآخرين، وخصوصا في يد حبيبها رايان الذي كان يستخدمها كـ "أداة". لكن بعد لقائها مع ليلاند، بدأت أليشيا تدرك أن كل ما كانت تعتقده طوال الوقت كان ضيقا وخاطئا، وأن العلاقات الطبيعية يجب أن تكون مبنية على الفهم المتبادل والتكامل، وليس على قمع الآخر للحصول على المتعة والإنجازات. بفضل التدخل القوي لليلاند، بدأت أليشيا تنمو بشكل مستمر، حيث عادت للتواصل مع المجتمع، وعادت للعمل، وبدأت في ممارسة مهنته التي تحبها، وفي مسار عملها صمدت في أخلاقيات العمل، وواجهت السرقة والانتحال، وفي النهاية تمكنت من كسب احترام زملائها والعملاء، وأصبحت لها مكانة في المجتمع بفضل جهدها الشخصي.